للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

* وقال في رواية أبي طالب (١)، وسألته يكَنِّي الرجلُ أهل الذِّمَّةِ؟ فقال: قد كنى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أُسْقُفَّ نجرانَ، وعمرُ قال: يا أبا حسَّان. لا بأسَ به.

* وقال فى رواية: يعقوب بن بُخْتان وسأله عن النُّورة والحِجَامِةِ [يوم الأربعاء] (٢)؟ فكَرِهَها (٣)، قال: وبلغني عن رجلٍ أنه تنَوَّرَ واحتجمَ فأصابه المرضُ قلت: كأنه تَهَاوَنَ؟ قال: نعم.

* وقال في رواية: مهنَّا في الرجلِ تأتيه المرأةُ المسحورةُ فيطلقُ عنها السِّحْرَ؟ قال: لا بأس.

وحدثنا إسماعيل ابن عُلَيَّةَ، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قَتَادَةَ، قال: سألت سعيد بن المسَيِّب عن المرأة تأتي الرجلَ فيطلقُ عنها السِّحْرَ، فقال: لا بأس (٤). فقلت لأحمد: أُحَدِّثُ بهذا عنك؟ قال: نعم (٥).

وقال في رواية المرُّوْذِيِّ (٦): حُمِمْتُ فكتب لي من الحُمَّى: بسم الله الرحمن الرحيم، بسم اللهِ وباللهِ، ومحمدٌ رسولُ الله، {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (٦٩) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (٧٠)} [الأنبياء: ٦٩ - ٧٠] اللَّهمَّ ربَّ جِبرائيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ اشْفِ صاحِبَ


(١) ومثله في رواية ابن هانئ: (٢/ ١٨٠)، والكوسج: (٢/ ق ٢١٠).
(٢) (ق): "والارتقاء"، و (ع وظ): "والأربعاء"، والتصويب من "زاد المعاد": (٤/ ٦٠)، فقد نقل الرواية عن الخلال بسنده إلى يعقوب.
(٣) (ق): "فكرهها".
(٤) علق البخاري نحوه عن سعيد، "الفتح": (١٠/ ٢٤٣)، وذكر الحافظ أن الأثرم وصله في "السنن" والطبري في "التهذيب".
(٥) قال الحافظ: وقد سئل أحمد عمن يطلق السحرَ عن المسحور؟ فقال: لا بأس به.
(٦) وذكره المصنف أيضًا: في "زاد المعاد": (٤/ ٣٥٦ - ٣٥٧).