للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التواضع المحمود والتواضع المذموم]

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه.

أما بعد:

فيا أيها الناس: لا زلنا نؤكد بأن التواضع شأنه عظيم، وأمره جسيم، قد تكلم فيه أهل العلم والحكمة، وأجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم مبينين ماله وما عليه بالأدلة الشرعية، فجعلوا منه التواضع المحمود والتواضع المذموم.