[قصيدة تحذير المرأة من أعدائها]
ولعل بهذه المناسبة في إبَّان المعمعة والحديث عما ألقى حول خطاب سمو ولي العهد في تلك الآونة.
قلت ما تجيش به قريحة الشعر في تلك اللحظة من معانٍ، لعل أن يجد أحدنا فيها ما يعينه على فهم ذلك:
قيل في الإعلام قولٌ عن ولي العهد فينا
فانبرى الأقزام تواً في ركاب الله فينا
من مداد الحب يُذكى ذكرهم حيناً فحينا
ثم قالوها بقول يكشف الرأي الدفينا
كم خطابات تولت لم نر منهم طنينا
ذاك ذئب بات يعوي يبتغي عجلاً سمينا
زيفوا الأقلام يهذي كي يضل المهتدينا
ظن أن البنت صيد يدخل الجوف اللعينا
أنشَدُوها يا فتاةً في عداد الدارسينا
كيف يجديك احتشامٌ يكشف الوجه الحسينا
كيف يؤذيكِ اختلاط في صفوف المعجبينا
أنت عند القوم كأسٌ أو خمور الأندرينا
مزقي الجلباب قسراً واقتداراً تصحبينا
كيف تؤوين انتقاصاً؟ كيف باصاً تركبينا؟
إيه! قومي في إباءٍ اعلني قَفْل المشينا
واركبي التيار نثراً رغم أنف المانعينا
صرح المسئول يوماً لن تراعوا لن نلينا
نحن للإسلام حصن في وجوه المغرضينا
أسهم العلمان ترمى دون أرض المسلمينا
منجنيق القوم عارٍ والحصى أضحى طحينا
ما على قومٍ بُغاة أن طغوا مستنفرينا
سوف يلقاهم عقابٌ من إله العالمينا
شرعة الرحمن حق لا ادعاءاتُ المِئِيْنا
ليس هم القوم بنتاً في صلاح أو بنينا
همهم كشف الخبايا من جمال تُرزقينا
أو ولوغ في إناءٍ يجعل الألبان طينا
يا لَأُختي ليس يجديـ ـهم عفاف المؤمنينا
ثَمَّ أمر ليس يخفى من نوايا العابثينا
أن تكون المرأة الغَرْ رَا إمام المسلمينا
أو رئيس مجالس الوز راء يا للغافلينا!
أو ولي العهد إن كنا لدون الراغبينا