العجلة -عباد الله-: هي داء المجتمعات في القديم والحديث، كما أنها ثغرة ضخمة في إنسانية المرء، وهي بالتالي إذا تبدت فيه كانت ثلمة في إيمانه وحسن تدبيره.
العجلة أيها الناس: هي فعل الشيء قبل أوانه اللائق به، وهي بذلك تكون من مقتضيات الشهوة البغيضة، لخروجها عن إطارها المشروع لها، يقول الله جل وعلا:{وَيَدْعُ الْأِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً}[الإسراء:١١] ويقول جل شأنه: {خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ}[الأنبياء:٣٧] ويقول سبحانه: {وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ}[طه:١١٤]{لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}[القيامة:١٦] .