للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شمولية النظرة الأمنية]

وحاصل الأمر -يا عباد الله- أنه ينبغي علينا جميعاً أن ننظر إلى الحقيقة الأمنية من أوسع أبوابها، وأقرب الطرق الموصلة إليها، بل لا نبعد النجعة إن قلنا: ينبغي على المسلمين -جميعاً- ألا يغفلوا جانب أسلمة الجانب الفكري، فالإسلام هو دين السلام: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:٨٥] .

ولله ما أعظم قول النبي صلى الله عليه وسلم لعظيم الروم: {أدعوك بداعية الإسلام: أسلم تسلم، أسلم تسلم} .

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، قد قلت ما قلت، فإن صواباً فمن الله، وإن خطأ فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله إنه كان غفاراً.