للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الطوالع والأبراج]

بل لقد جاوز الأمر قنطرته بمطالعات الصحافات المتكررة في أقطار شتى عما يُسمى مستقبل الأبراج وما لها من آثار مُكْلِمَة في شرخ توحيد الربوبية، وربط المسلم بالأسباب المادية الجافة، أو بالتعبير من قبل بعض ضعاف النفوس بالاحتياج بما يفرحه بقوله: من حُسن الطالع أن كان الأمر كذا، وبما يسوؤه بقوله: من سوء الطالع أن كان الأمر كذا، فأصبحوا يتناوشون الطوالع والأبراج، يبحثون عن سعادتهم في برج الميزان، وينأون بأنفسهم عن أن يكونوا من أهل برج العقرب.