للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأقاموا العيونَ تحرسُ تارةً، وترشُّ الأرض أخرى (١).

* سرادقُ المحبَّة لا تُضْرَب إلَّا في قاعٍ فارغٍ نَزِهٍ، "فرِّغ لي بيتًا أسْكُنه" (٢).

* اعْرِف مِقْدارَ ما ضاعَ منكَ، وابْكِ بكاءَ مَنْ يدري مقدارَ الفائتِ (٣).

* لو تَخَيَّلْتَ قربَ الأحباب لأَقَمْتَ المآتمَ على بُعْدِكَ، لو استنشقتَ ريح الأسحار لأفاق قلبُك المخَمورُ.

* مَن استطالَ الطريقَ ضَعفَ مشيُهُ.

وما أنْتَ بالمشتاقِ إنْ قلتَ بيننا .... طوالُ اللَّيالي أو بعيدُ المَفَاوزِ

* أما علمت أن الصادق:.

* إدْا همَّ ألْقَى بين عينيه عزمَه (٤) *

* إذا نزل آبُ في القلب سكنَ آذارُ في العَيْن (٥).

* من قَبَّل فَمَ اللَّذَّةِ لا يُنْكِرْ عَضَّ أسنانِ النَّدامة.


(١) "المدهش" (ص/ ٢٢٢).
(٢) "المدهش": (ص / ٢٢٧).
(٣) "المدهش": (ص / ١٦١).
(٤) صدر بيت لسعد في ناشب كما في "الحماسة": (١/ ٦٩ - ٧٠) وعجزه.
* ونكَّبَ عن ذِكْر العواقب جانبًا *
(٥) "المدهش": (ص / ٢٣٥)، والمعنى: إذا نزلَت حرارة الحب فِى القلب، رأيت كل ما في المحبوب جميلًا. كّنى عن شدة الحرارة بـ "آب"، وعن جمال الربيع بـ "آذار".