للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* هان سهرُ الحراس لما علِموا أنَّ أصواتَهم بِسَمع المَلِك.

* "رفيقُك قَيْسِيٌّ وأنت يَماني".

* إذا كنت كلَّما لاحتْ لك شهوةٌ طفيل العرائس، فانتظرْ قتْلَة وضَّاح اليَمَن (١).

* من لاحَ له كمالُ (٢) الآخرة هان عليه فِراقُ الدنيا.

* إذا لاحَ للباشقِ الصيدْ نَسِيَ مألوفَ الكَفِّ.

* يا أقدامَ الصَّبرِ احملي بَقِيَ القليلُ (٣).

* تذكَّرْ حلاوةَ الوِصَالِ يَهُنْ عليكَ مرُّ المُجَاهَدةِ (٤).

* قد علمَتْ أينَ المنزل فاحْدُ لها تَسِرْ (٥).

* قال أَبو يزيدَ: ما زلت أسوقُ نفسي إلى الله وهي تبكي، حتى سقتُها إليه وهي تضحكُ (٦).

* الهِمَّةُ العَلِيَّةُ من استعدَّ صاحبُها للقاء الحبيب، وقدَّم التَّقادم بين يَدَي الملتقى، فاستبشر عند القدوم: {وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ


(١) طفيل العرائس هو: من يُنْسَب له الطفيليون، وكان يتتبع الأعراس، ووضاح اليمن: شاعر من أجمل الناس، قتله الوليد بنُ عبدِ الملك في صندوق. انظر: "ثمار القلوب": (١/ ٢٠٥ - ٢٠٨) للثعالبي.
(٢) (ق وظ): "جمال".
(٣) "المدهش": (ص/ ٢٧٤).
(٤) نحوه في "المدهش": (ص/ ١٨٨)، وانظر: "الفوائد": (ص/ ١٥٠).
(٥) "المدهش": (ص/ ٢٧٤).
(٦) "المدهش": (ص/ ٤٦٣).