للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعدائك أشدُّ شرًّا عليك منكَ.

ما يَبْلُغ الأعداءُ مِن جاهلٍ ... ما يَبْلُغ الجاهلُ من نفسِهِ (١).

* [غيرُه]:

هذا المحبُّ لديك فانظرْ هل تَرَى ... قلبًا فإن صادفتَ قلبًا فاعذُلِ (٢)

* غايةُ العاذلِ إيصال اللَّوْم إلى الأُذُن، فأما القلب فلا سبيلَ له إليه (٣).

* سفر الليل لا يُطيقهْ إلَّا مضمِرُ المجاعَةِ، تَمرُّ النَّجائبُ في الأول، وحاملات الزاد في الآخر، ولو وردْتَ ماءَ مَدْينَ لوجدت عليه {أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ} (٤).

* إقبال الليل عند المحبين كقميص يوسُفَ في أجفان يعقوبَ.

* لو أحببتَ المخدوم حضر قلبك في خدمته (٥).

فيا دارَها بالحَزْن إِنَّ مَزَارَها ... قريبٌ ولكنْ دونَ ذلك أهوالُ (٦)

* العروسُ تَلْبَسُ عند العرض تحتَ الثياب شعارَ الخوف من


(١) البيت وما قبله في "الفوائد" (ص / ١٢٦ - ١٢٧)، والبيت لصالح بن عبدِ القدوس، انظر:
(٢) بلا نسبة في "المدهش": (ص/ ٤٤٣) وقبله بيت، لكن أوله: "هذي حشاي ... ".
(٣) المصدر نفسه.
(٤) بنحوه في "المدهش": (ص/ ٤٦٢).
(٥) "المدهش": (ص / ٤٥٥).
(٦) البيت لأبي العلاء المعرِّي "سقط الزند": (٣/ ١٢٢٨)، وهو في "المدهش": (ص/٢٩١).