للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرَّدِّ، وفوق الثياب حُلَّةَ الانكسار، (ظ/ ٢٠٢ ب) وحمرةُ الخجل تُغْنِيها عن تخميرٍ مستعارٍ؛ لأنها لا تدري على ماذا تقدُم، فكيف يسكنُ من لا يعلم العواقب؟.

* مداراة قيس تمكن ولكن لا مع ذكر ليلى (١).

* انقسم العباد ثلاثة أقسام: فمنهم من لاحظَ الحصادَ فزادَ في البَذْر. ومنهم من رأى حقَّ المخدوم فقام بأدائه. ومنهم مَنْ خَدَم حُبًّا وشوقًا فتلذَّذَ بالخدمة وهذه الخدمةُ لا ثقلَ لي؛ لأن محركَها الحبُّ وغيرها ثقيل على البَدَن.

* نوق أبدان المحبِّين لا تُحِسُّ بالنَّصَب، وأسماعُها مشغولةٌ بصوت الحادي، وقلوبها معلَّقَةٌ بالمنزل.

* مَنْ عَبَدَهُ خوْفًا أَمَّنَه، ومن عَبَدَهُ رجاءً أعطاه أَمَلَهُ، ومن عبده حبًّا {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِىَ لَهُمْ}.

* شعر (٢):

يَرَاها بعين الشَّوق قلبي على النَّوَى ... فتحْظَى ولكنْ مَنْ لعيني برؤياها

وهبكم منعتمْ أن يراها بعيِنهِ ... فهل تمنعونَ القلبَ أن يَتَمَنَّاها (٣)

*كم دخل المجلسَ عاصٍ في باطنه باطيةُ خمر، فما زالت تعمل فيها حِدَّةُ شمس التذكير، حتَّى انقلبتْ خَلًّا فَحَلَّتْ.


(١) "المدهش": (ص/ ٤٨٢).
(٢) من (ق).
(٣) البيتان من قصيدة لمهيار الديلمي: "ديوانه" (٤/ ١٨٣ - ١٨٤).