للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان الأمانيِّ (١) فإذا هم في وسط تَمُّوزَ.

* تطلبُ مشاركةَ الغانمينَ وما شهدْتَ الحربَ، ويحك الغنيمةُ لمن شَهِدَ الوَقْعَةَ.

البلايا تُظهِرُ جواهرَ: الرّجالِ، وما أسرَعَ ما يُفْتَضَحُ المُدَّعِي.

تنامُ عيناك وتشكوا الهَوى .... لو كنت صَبًّا لم تكنْ هكذا (٢)

* يا مؤثرًا ما يَفْنَى على ما يَبْقَى، هذا رأي هواك فهلا استشرتَ العقلَ لتعلَم أنصحَهُما لكَ، لا تَحْقِرَنَّ يسيرَ المعصية فالعُشب الضعيف يُفْتَلُ منه حبالٌ تَجُرُّ السُّفنَ، أَوَ ما نفدت في سَدِّ سبأٍ حيلة جُرَذٍ، العمرُ ثوب غيرُ مكفوف، وكلُّ نَفسٍ خيطٌ يَسَلُّ منه، أنتَ أجيرٌ وعليك عملٌ، فأخِّرْ ثيابَ الرَّاحةِ إلى انقضاء العمل، كم غرقت سفينة في بحر سوف (٣).

ساروا ولا يسألون ما فَعَل الـ .... ـفجر ولا كيف مالت الشُّهُبُ

عوَّدهم هجرهم مطالبةَ الرَّ ... احةِ أن يظفروا بما طلبوا

* الشجاع يَلْبَسُ (ق/٢٩٥ أ) القلبَ على الدِّرع، والجبان يلبَسُ الدرعَ على القلب.

أعظم البلايا تردُّدُ الرَّكْبِ إلى بلد الحَبيب يودِّعون الدِّمَنَ.

ومعالٍ لو ادَّعاها سِواهُمْ .... لَزِمَتْهُ جِنَايةُ السُّرَّاق (٤)


(١) "المدهش" كانون الأول".
(٢) "المدهش": "نائمًا".
(٣) "المدهش": (ص/ ٤٧٠ - ٤٧١).
(٤) البيت للمتنبي "ديوانه": (٢/ ٣٦٨).