أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان /، عن أنس، عن النبي صلى الله [١٧٥] عليه وسلم: إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها.
هذا حديث صحيح غريب.
[٤٠١٣ - طلحة بن يحيى [م، عو] بن طلحة بن عبيد الله التيمي الكوفي.]
وثقة ابن معين وغيره.
وقال يحيى القطان: لم يكن بالقوي.
وقال ابن معين أيضا: ما به بأس.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة: صالح الحديث.
وقال ابن معين - في رواية - والنسائي: ليس بالقوى.
قلت: روى عن أبيه، وعروة، ومجاهد.
وقال أحمد: صالح، حدث بحديث عصفور من عصافير الجنة.
أبو نعيم، حدثنا طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، قالت: دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة غلام من الانصار ليصلى عليه، قلت: يارسول الله، طوبى له عصفور من عصافير الجنة.
قال: يا عائشة، أو غير هذا؟ إن الله خلق للجنة أهلا وخلقها لهم، وهم في أصلاب آبائهم.
انفرد طلحة بأول الحديث، أما آخره فجاء من غير وجه.
[٤٠١٤ - طلحة بن يحيى [خ، م] بن النعمان بن أبي عياش الزرقى.]
عن يونس بن زيد وغيره.
وعنه عثمان بن أبي شيبة، وجماعة.
وثقه يحيى بن معين وغيره.
وقال أحمد: مقارب الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال يعقوب بن شيبة: شيخ ضعيف جدا.
ومنهم من قال: لا يكتب حديثه.
[٤٠١٥ - طلحة بن يزيد الشامي.]
قال البخاري: منكر الحديث.
قلت: كذا في نسخة، والصواب ابن زيد.
[٤٠١٦ - طلحة بن يزيد [خ، عو] ، أبو حمزة الكوفي، وبكنيته يعرف.]
له عن زيد بن أرقم وغيره.
وعنه عمرو بن مرة فقط.
قال ابن معين: لم يرو عنه غيره.