للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨٢٢ - أسفع بن أسلع [س] .]

عن سمرة بن جندب.

ما علمت روى عنه سوى سويد بن حجير الباهلي.

وثقه مع هذا يحيى بن معين، فما كل من لا يعرف ليس بحجة، لكن هذا الأصل.

[٨٢٣ - أسلم بن سهل الواسطي.]

لينه أبو الحسن الدارقطني، وقد ألف تاريخ واسط.

وكان يلقب ببحشل.

لقي وهب بن بقية ونحوه.

[إسماعيل]

٨٢٤ - إسماعيل بن أبان الغنوي [الكوفي] (١) الخياط (٢) .

كذبه يحيى بن معين.

وقال أحمد بن حنبل: كتبنا عنه عن هشام بن عروة، ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه.

قال البخاري: ترك أحمد والناس حديثه.

قلت: ومن مناكيره: أحمد بن أبي غرزة قال: حدثنا إسماعيل بن أبان الغنوي، حدثنا السري بن إسماعيل، عن عامر، عن مسروق، عن عبد الله - مرفوعاً - قال: لا تسبوا الدنيا، فنعم مطية المؤمن، عليها يبلغ الخير، وبها ينجو من الشر.

وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، وهو صاحب حديث: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة.

وروى أحمد بن زهير، عن ابن معين، قال: وضع أحاديث على سفيان لم تكن.

محمد بن عبيد بن عتبة الكوفي، أنبأنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عمر بن زياد الألهاني، عن جابر الجعفي، عن أبي عقال، عن أنس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأهوى بيده إلى شئ وهو في الطواف، كأنه يصافح.

فقلنا: يا رسول


(١) زيادة في ل.
(٢) خ: الحناط: والمثبت في ل، التقريب، التهذيب.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>