للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يعطى بكل حرف من " قل هو الله أحد " تلك الليلة سبعين حوراء ... وذكر الحديث بطوله.

فقبح الله من وضعه، فلقد فاه (١) من الكذب والافك ما لا يوصف.

ومن ذلك قال: وقال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يعطى بكل حرف ألف ألف حوراء، ومن أحيا ساعة من ساعات تلك الليلة يعطى بعدد ما طلعت عليه الشمس والقمر جنات، في كل جنة بساتين - إلى أن قال: والذي بعثنى بالحق لا يرغب عن هذه الصلاة إلا فاجر أو فاسق - إلى أن قال:

... ويرفع له تعالى ألف ألف مدينة في الجنة، في كل مدينة ألف ألف قصر، في القصر ألف ألف دار، في الدار ألف ألف صفة، في الصفة ألف ألف وسادة وألف ألف زوجة من الحور، لكل حوراء ألف ألف خادم، في البيت ألف ألف مائدة عرضها كما بين المشرق إلى المغرب، على كل مائدة ألف ألف قصعة، في كل قصعة ألف ألف لون، فما أتعجب إلا من قلة ورع ابن ناصر، كيف روى هذا وسكت عن توهينه، فإنا لله!.

٧٦٠٦ - محمد بن سعيد البورقى (٢) .

عن سليمان بن جابر.

كان أحد الوضاعين بعد الثلثمائة.

روى عنه أبو بكر الشافعي.

قال حمزة السهمى: كذاب حدث بغير حديث وضعه، وكذا قال الحاكم.

توفى سنة ثمانى عشرة وثلثمائة.

طوله الخطيب.

[٧٦٠٧ - محمد بن سعيد.]

عن عبد العزيز بن أبي محذورة.

مجهول.

ويقال إنه الطائفي المؤذن.

روى عنه معتمر بن سليمان.

[٧٦٠٨ - محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب.]

عاش مائة سنة.

وسماعه صحيح، لكنه يتشيع، ثم إنه قد اختلط قبل موته بعامين فيعتبر تاريخ السامع منه (٣) .


(١) في نسخة: ففيه (هامش ل) .
(٢) الضبط في اللباب.
(٣) في ل: وهو محمد ابن سعيد بن إبراهيم بن سعيد بن نبهان أبو على الكاتب من أهل الكرخ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>