للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر به.

[وذكره ابن حبان في ثقاته] (١) .

وقال ابن عدي: في عامة ما يرويه إنكار، وهو إلى الضعف أقرب.

[٣٦٨٣ - شرحبيل بن الحكم.]

عن عامر بن نائل.

قال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدتهما، روى لهما في التوحيد.

[٣٦٨٤ - شرحبيل بن شريك [م، ت، س] .]

روى عنه الليث بن سعد وغيره.

قال أبو حاتم: صالح الحديث.

وقال الأزدي: ضعيف.

وقال النسائي: ليس به بأس.

يروي عن أبى عبد الرحمن الحبلى.

[٣٦٨٥ - شرحبيل بن مسلم [د، ت، ق] الخولاني.]

تابعي مشهور.

روى عن عتبة بن عبد، وأبي أمامة.

وعنه حريز بن عثمان، وإسماعيل بن عياش.

وثقه أحمد وغيره.

وروى الكوسج: قال يحيى بن معين: ضعيف.

جماعة، عن عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل ابن مسلم، أن الأسود تنبأ باليمن، فبعث إلى أبي مسلم الخولاني فأتاه، فقال له: أتشهد أنى رسول الله؟ قال: ما أسمع.

قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم.

فأمر بنار عظيمة ثم ألقى أبا مسلم فيها، فلم تضره، فقيل / للاسود: إن لم تنف هذا عنك [١٥٩] [وإلا] (١) أفسد عليك من اتبعك، فأمره بالرحيل.

فقدم المدينة وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فأناخ راحلته، ودخل المسجد يصلى، فبصر به عمر، فقام إليه فقال: ممن الرجل؟ قال: من اليمن.

قال: ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب (٣) .

قال: فنشدتك بالله أنت هو؟ قال: اللهم نعم.

فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر.

فقال: الحمد لله الذي لم يمتنى حتى أرانى في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من صنع به كما صنع بإبراهيم الخليل.

قال إسماعيل: فأنا أدركت رجالا من الابرار من العنس وخولان، فكان

الخولانيون يقولون للعنسيين: صاحبكم الكذاب الذي أحرق صاحبنا بالنار فلم تضره.


(١) ليس في س، خ.
(٢) الضبط في س، والمشتبه.
(٣) هو أبو مسلم الخولاني.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>