للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عقبة بن وساج، عن عمران بن حصين - مرفوعاً: كفى بالمرء إثما أن يشار إليه بالاصابع.

قالوا: يا رسول الله، وإن كان خيرا! قال: وإن كان خيرا، فهي مزلة إلا من رحم الله، وإن كان شرا فهو شر.

وقد روى عن كثير الحسن بن عرفة، ومحمد بن الصباح، وروى عن ولده محمد ابن كثير أبو القاسم البغوي.

[٦٩٥١ - كثير بن معبد القيسي.]

لا يكاد يعرف.

ضعفه الأزدي.

[٦٩٥٢ - كثير بن يحيى بن كثير، صاحب البصري.]

شيعي.

نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه.

وقال الأزدي: عنده مناكير، ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: سمعت عليا يقول: ولى أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة.

قلت: هذا موضوع على أبي عوانة، ولم أعرف من حدث به عن كثير.

[٦٩٥٣ - كثير النواء.]

من ضعفاء الشيعة.

مر (١) .

٦٩٥٤ - كثير (٢) [د، ت، س] ، مولى عبد الرحمن بن سمرة.

قال ابن حزم: مجهول.

ونقل بعضهم أن العجلي وثقه.

وذكره ابن حبان في الثقات /.

[كدير]

[٦٩٥٥ - كدير الضبي.]

شيخ لأبي إسحاق.

وهم من عده صحابيا.

قواه أبو حاتم.

وضعفه البخاري والنسائي، وكان من غلاة الشيعة.

سفيان، وشعبة - واللفظ له - عن أبي إسحاق: سمعت كديرا الضبي يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني بعمل يدخلنى الجنة.

قال: قل العدل، وأعط الفضل.

قال: لا أطيق.

قال: فأطعم الطعام، وأفش السلام.

قال: لا أطيق ذلك.

قال: هل لك من إبل، انظر بعيرا وسقاء، ثم انظر أهل بيت


(١) صفحة ٤٠٢ من هذا الجزء.
(٢) تحتها في س: كثير بن أبي كثير.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>