للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيره: متروك.

وقال الجوزجاني: سيف، وعمار ابنا أخت الثوري ليسا بالقويين

ولا قريب.

أبو القاسم البغوي، حدثنا محمد بن حسان السمتى، حدثنا سيف بن محمد، عن خاله سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين، عن علي، قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حيز لأبي طالب نصلى إذ أشرف علينا - يعنى أبا طالب - فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عم، ألا تنزل فتصلى معنا؟ فقال: يابن أخي، إنى لاعلم أنك على الحق، ولكني أكره أن أسجد / فتعلوني [١٥٧] استى، ولكن انزل يا جعفر فصل جناح ابن عمك.

فنزل جعفر فصلى عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى صلاته قال: أما إن الله قد وصلك بجناحين تطير بهما في الجنة، كما وصلت جناح ابن عمك.

قال ابن عدي: هذا باطل عن الثوري.

حسين بن حسن المروزي، حدثنا سيف بن محمد، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن جرير بن عبد الله - وكنت معه بالبوازيج، قال: فركض دابته، وركضت أنا، فقلت: يا أبا عبد الله، لاى شئ ركضت؟ قال: هذا المكان الذي يخسف به، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تبنى مدينة يجتمع فيها جبابرة أهل الأرض يخسف بها، فلهى في الأرض أشد ذهابا من السكة توتد في الأرض.

قال البخاري: لا يتابع على هذا.

[٣٦٤٠ - سيف بن مسكين.]

عن سعيد بن أبي عروبة، شيخ بصري، يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة.

قاله (١) ابن حبان.

وروى عن سعيد، عن قتادة، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن أبي بكر - مرفوعاً: إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه كانت للذى يلى الامر من بعده، حدثناه محمد بن الحكم بنسا، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا سيف بهذا.


(١) ل: قال.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>