للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تخرج طائفة من أمتى يمرقون من الدين يقتلهم علي بن أبي طالب - ثلاث مرات.

قال: صدقت والله، لقد سمعته، ولكن أحببت العزلة.

هذا حديث منكر.

[٦١٥٥ - عمر بن عبد الله [د، ت] مولى غفرة.]

مدني، مسن.

روى عن ابن عباس، فما أدرى لحقه أم لا (١) ؟ وعن ابن عمر، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن كعب، وغيرهم.

وعنه بشر بن المفضل، وعيسى بن يونس، وابن شابور.

قال أحمد: ليس به بأس، لكن أكثر حديثه مراسيل.

وقال ابن سعد: ثقة،

كثير الحديث.

وقال ابن معين: ضعيف.

وكذا ضعفه النسائي.

وقال ابن حبان: روى عنه الليث بن سعد، والناس.

كان ممن يقلب الاخبار، ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات، لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على جهة الاعتبار.

بشر بن المفضل، حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة، سمعت أيوب بن عبد الله، عن خالد بن صفوان يقول: قال جابر بن عبد الله: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله سرايا من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر، فارتعوا في رياض الجنة.

قالوا: وأين رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: مجالس الذكر، فاغدوا وروحوا في ذكر الله، وذكروه بأنفسكم، من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده، فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه.

محمد بن الصباح، قال (٢) الدراوردي، عن عمر مولى غفرة، عن محمد بن كعب، عن ابن عمر، قال: قال عمر لاصحاب الشورى: لله درهم إن ولوها الاصيلع! كيف يحملهم على الحق! قلنا: أتعلم ذلك منه ولا تستخلفه؟ قال: إن أستخلف


(١) فيما يأتي تصريج بأنه لم يسمعه، ولكن قال فيه أبو حاتم: لم يسمع من أنس (هامش س) .
(٢) س: حدثنا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>