عن زيد بن أسلم وهشام بن عروة.
وعنه الحميدي، ومحمد بن مهران الرازي، وهشام ابن عمار.
قال أبو حاتم: محله الصدق والمخزومي أحب إلينا.
قلت: وما لهذا شئ في الكتب.
[٤٥٣٥ - عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب [د، س] ، أبو عيسى العلوي المدني.]
عن أبيه.
وعنه أبو أسامة، وابن أبي فديك.
قال ابن المديني: هو وسط.
وقال غيره: صالح الحديث.
وقال ابن سعد: يلقب دافن.
[٤٥٣٦ - عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي [د، ت، ق] .]
روى جماعة عن ابن معين: ضعيف.
وقال ابن المديني: لم يدخل مالك في كتبه ابن عقيل، واحتج به أحمد وإسحاق.
وقال أبو حاتم وغيره: لين الحديث [٢٠٥] وقال ابن خزيمة: لا أحتج به /.
وقال الترمذي: صدوق.
وتكلم فيه بعضهم من قبل حفظه.
وقال ابن حبان: ردئ الحفظ، يجئ بالحديث على غير سننه، فوجبت مجانبة أخباره.
وروى الترمذي عن البخاري قال: كان أحمد، وإسحاق، والحميدي يحتجون بحديثه، وقال علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن ابن عقيل.
وقال آخر: كان ابن عقيل خيرا عابدا فاضلا في حفظه شئ.
يعقوب القمى وغيره، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: كنا نأتى جابرا فنسأله عن السنن ونكتبها عنه.
صدقة الدمشقي، عن زهير بن محمد، عن ابن عقيل، عن الزهري، عن ابن
المسيب، عن عمر - مرفوعاً، قال: إن الجنة حرمت على الانبياء حتى أدخلها، وحرمت على الامم حتى تدخلها أمتى.
قلت: وأمه هي زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب.
سمع من ابن عمر، والربيع بنت معوذ.