للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥١٧٠ - عبد الكريم بن محمد الجرجاني.]

قاضى جرجان، هرب من القضاء وجاور بمكة.

روى عن ابن جريج، وثور بن يزيد.

وعنه قتيبة والشافعي.

قال ابن حبان في الثقات: كان مرجئا من خيار الناس.

[٥١٧١ - عبد الكريم بن محمد بن طاهر الصنعاني.]

قال الحسن بن علي البصري: قدم إلينا البصرة وحدثنا عن محمد بن المقري.

ليس بالمرضى.

[٥١٧٢ - عبد الكريم بن أبى المخارق [ت، س، ق] ، أبو أمية، واسم أبيه قيس فيما قيل - البصري المعلم.]

روى عن الحسن، وطاوس.

وعنه الثوري، ومالك، وجماعة.

قال معمر: قال لي أيوب: لا تحمل عن عبد الكريم أبي أمية فإنه ليس بشئ.

وقال الفلاس: كان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عن عبد الكريم المعلم.

وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بشئ.

وقال أحمد بن حنبل: قد ضربت [٢٣٤] [١٢٨ / ٣] على حديثه، هو شبه / المتروك.

وقال النسائي / والدارقطني: متروك.

الحميدي، حدثنا سفيان، قلت لايوب يا أبا بكر، مالك لم تكثر عن طاوس؟ قال: أتيته لاسمع منه، فرأيته بين ثقيلين: عبد الكريم أبي أمية، وليث بن أبي سليم، فتركته.

قلت: وقد أخرج له البخاري تعليقا، ومسلم متابعة، وهذا يدل على أنه ليس بمطرح.

قال أبو عمر بن عبد البر: بصري، لا يختلفون في ضعفه، إلا أن منهم من يقبله في غير الاحكام خاصة، ولا يحتج به، وكان مؤدب كتاب، حسن السمت، غر مالكا منه سمته، ولم يكن من أهل بلده فيعرفه، كما غر الشافعي من إبراهيم ابن أبي يحيى (١) حذقه ونباهته، وهو أيضا مجمع على ضعفه، ولم يخرج مالك عنه حكما بل ترغيبا وفضلا.


(١) هو ابن سيد الناس (هامش خ) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>