وقال ابن خزيمة في كتاب التوحيد: حدثنا إمام أهل زمانه في العلم والاخبار محمد بن بشار بندار، وذكر حديثاً.
وقال إسحاق بن إبراهيم القزاز: كنا عند بندار، فقال في حديث عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال رجل يمزح: أعيذك بالله ما أفضحك! فقال: كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا على أبي عبيدة فقال: قد بان عليك ذاك.
وقال ابن خزيمة: سمعت بندارا يقول: ما جلست مجلسي هذا حتى حفظت جميع ما خرجته.
وقال محمد بن المسيب الارغيانى: مات بندار فجاء رجل إلى أبي موسى الزمن، فقال: يا أبا موسى، البشرى، مات بندار! قال: جئت تبشرني بموته، على ثلاثون حجة إن حدثت بشئ أبدا.
فبقى بعده تسعين يوما ومات.
وقيل: إنه ولد هو وأبو موسى في عام واحد في العام الذي مات فيه حماد بن سلمة.
مات بندار في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
[٧٢٧٠ - محمد بن بشر التينسى.]
عن الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز.
وعنه محمد بن علي الصائغ.
قال الحاكم أبو عبد الله: ليس بالقوى.
[٧٢٧١ - محمد بن بشر.]
مدني.
حدث عنه عمر بن نجيح.
واه.
[٧٢٧٢ - محمد بن بشر.]
عن مالك بخبر منكر.
قال الخطيب: مجهول.
[٧٢٧٣ - محمد بن بشر بن شريك النخعي الكوفي.]
شيخ لابن عقدة، ما هو بعمدة.
[٧٢٧٤ - محمد بن بشير بن مروان الكندي الواعظ.]
حدث عن ابن المبارك.
تكلم فيه.
روى عنه ابن أبي الدنيا وغيره.
وقال يحيى: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي في حديثه.