للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٢١٧ - حكيم بن أبي حكيم.]

عن أبي أمامة.

مجهول.

٢٢١٨ - حكيم بن خذام (١) .

عن ابن جدعان.

قال أبو حاتم: متروك الحديث.

وقال البخاري: منكر الحديث.

يرى القدر.

وقال القواريرى: لقيته، وكان من عباد الله الصالحين، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن الربيع بن عميلة، عن ابن مسعود: سيليكم أمراء يفسدون وما يصلح الله بهم أكثر..الحديث.

ويكنى أبا سمير.

أبو الأشعث العجلي، حدثنا حكيم بن خذام، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، قال: عرف علي رضي الله عنه درعا له مع يهودى، فقال: درعى سقطت منى يوم كذا.

فقال اليهودي: درعى وفي يدى، بينى وبينك قاضى المسلمين.

فلما رآه شريح قام له عن مجلسه وجلس على.

ثم قال: لو كان خصمى مسلما جلست معه، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تساووهم في المجالس، ولا تعودوا مرضاهم، واضطروهم إلى أضيق الطريق، فإن سبوكم فاضربوهم، فإن ضربوكم فاقتلوهم، ثم قال: درعى.

قال: صدقت يا أمير المؤمنين، ولكن بينة، فدعا قنبرا والحسن فشهدا له، فقال: أما مولاك فنعم.

وأما شهادة ابنك فلا.

فقال: أنشدك الله، أسمعت عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

قال: اللهم نعم.

قال: فلا تجيز شهادة الحسن، والله إلى بانقيا (٢) فلتقضين بين أهلها أربعين يوما، ثم سلم الدرع إلى اليهودي.

فقال اليهودي: أمير المؤمنين مشى معي إلى قاضيه، فقضى عليه، فرضى به، صدقت، إنها لدرعك التقطتها، وأسلم، فقال على: الدرع لك.

وهذا الفرس لك، وفرض له، وقتل بصفين.

[٢٢١٩ - حكيم بن الديلم [د] .]

عن شريح القاضي، وأبي عمر زاذان.

وعنه سفيان، وشريك.


(١) ل: حزام والمثبت في س، خ.
(٢) ل: والله لتأتين إلى بالقضاء.
والمثبت في س، ح.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>