للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥١٠٠ - عبد العزيز بن أبي رجاء.]

عن مالك بن أنس.

قال الدارقطني: متروك، له مصنف موضوع كله.

قال على بن زياد المتوثى، حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء، حدثنا مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، وأبي سعيد، قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ابن آدم، أطع ربك تسمى عاقلا، ولا تعصه تسمى جاهلا.

هذا باطل على مالك.

على بن زياد المتوثى، حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء، حدثنا مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: استشيروا ذوى العقول ترشدوا، ولا تعصوهم فتندموا.

[٥١٠١ - عبد العزيز بن أبى رواد [عو] ميمون.]

ويقال: أيمن بن بدر المكي، من موالى المهلب بن أبي صفرة الأزدي.

روى عن عكرمة، ونافع.

وعنه ابنه عبد المجيد، ويحيى بن سعيد، وعبد الرزاق، وخلق.

قال ابن المبارك: كان من أعبد الناس.

وقال أبو حاتم: صدوق متعبد.

وقال أحمد: صالح الحديث.

وقيل: كان مرجئا.

وقال ابن الجنيد: ضعيف.

وقال ابن حبان: روى عن نافع، عن ابن عمر - نسخة موضوعة.

هكذا قال ابن حبان.

يعتبر منه.

وروى أحمد بن أبي مريم عن يحيى: ثقة، يظن بالارجاء.

وقال ابن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن عبد الله بن قراب الحداد، حدثنا إبراهيم بن أبي منصور، حدثني عبد الله بن المغيرة [بمصر] (٢) حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بعض أوصياء عيسى بن مريم حى بالعراق، فإن أنت رأيته فأقرئه منى السلام.


(١) بضم الميم وفتح الفوقية مشددة وآخر مثلثة.
نسبة إلى متوث: بلد (هـ، ل) .
(٢) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>