للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحلى والحلل، ثم أمرها فنثرها على الملائكة، فمن أخذ يومئذ شيئا أكثر مما أخذ صاحبه افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة.

حدثناه الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا أبو الحسين بن بسطام الحراني، حدثنا مخلد.

قلت: هذا باطل، ما تفوه به الثوري أصلا.

[٨٣٩٢ - مخلد بن القاسم البلخي.]

عن أبي مقاتل السمرقندى.

ضعفه (١) الدارقطني.

[٨٣٩٣ - مخلد بن مسلم القيسي.]

عن كثير بن سلمة.

لا يصح حديثه.

وهو مجهول، قاله الأزدي.

[٨٣٩٤ - مخلد بن يزيد [م، د، س، ق] الحراني.]

صدوق مشهور.

حدث عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن جريج.

وعنه أحمد، وإسحاق، وعدة.

قال أبو حاتم: صدوق.

وقد روى مخلد حديثاً في الصلاة مرسلا فوصله.

قال أبو داود: مخلد شيخ، إنما رواه [الناس] (٢) مرسلا.

قال أحمد بن حنبل: حدثنا مخلد بن يزيد، حدثنا الأوزاعي، عن عبد الواحد بن قيس، عن أبي هريرة، قال: تكفير كل لحاء ركعتان.

[٨٣٩٥ - مخلد، أبو الهذيل العنبري البصري.]

عن عبد الرحمن المدني، عن ابن عمر، عن عثمان.

قال العقيلي: في إسناده نظر.

محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا أغلب بن تميم المسعودي، حدثنا مخلد أبو الهذيل،

عن عبد الرحمن المديني، عن ابن عمر، عن عثمان: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله (٣) : " له مقاليد السموات والارض " - فقال: يا عثمان، ما سألني عنها أحد قبلك.

تفسيرها: لا إله إلا الله والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، وأستغفر الله.

ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر والظاهر والباطن بيده


(١) ل: ضعفهما.
(٢) ليس في س.
(٣) سورة الزمر، آية ٦٣.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>