للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال النسائي: لا بأس به.

وقال ابن عدي: حدث عن حفص بن غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه.

وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه.

وقال الدارقطني: فيه لين.

وقال صالح بن أحمد الهمداني الحافظ: بلغني أنه كان يسمى بالكوفة راهب الكوفة فلما ولى القضاء قال: خذلت على كبر السن.

[٣٠٦ - أحمد بن بدران البغدادي نزيل القدس.]

ذكره الداني وأنه قرأ القرآن على ابن مجاهد.

وأنه توفى سنة أربع عشرة وأربعمائة، فما أعتقد أنا صدق هذا.

قال مطين: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.

[٣٠٧ - أحمد بن بشير، بغدادي.

عن عطاء بن المبارك.

أشار الخطيب إلى تضعيفه وإلى تقوية الكوفي سميه] (١) .

[٣٠٨ - أحمد بن بشير [خ، ت، ق] الكوفي.]

عن الأعمش، وهشام بن عروة.

وعنه ابن عرفة، وسلم بن جنادة، وطائفة.

قال محمد بن عبد الله بن نمير: صدوق، حسن المعرفة بأيام الناس، حسن الفهم، وكان رأسا في الشعوبية يخاصم في ذاك، فوضعه ذلك عند الناس.

قلت: الشعوبية هم الذين يفضلون العجم على العرب.

وقال أبو زرعة: صدوق.

وقال الدارقطني: ضعيف، يعتبر بحديثه.

وقال النسائي: ليس بذاك القوى.

رجلان، قالا: حدثنا أحمد بن بشير، حدثنا الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن عطاء، عن جابر - مرفوعاً، قال: تعبد رجل في صومته، فمطرت السماء، فأعشبت الأرض، فرأى حمارا يرعى، فقال: يا رب، لو كان لك حمار رعيته مع حماري! [قال عثمان الدارمي: هو متروك] (٢) .


(١) ساقط من خ.
(٢) ساقط من خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>