للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو حاتم: ضعيف.

كان إبراهيم بن موسى الفراء يحمل عليه.

وقال النسائي والدارقطني: متروك.

وهذا هو عمر بن صالح ابن أبي الزاهرية.

داود بن رشيد، حدثنا عمر، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وفد من دوس - وهم أزد شنوءة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بالازد، أحسن الناس وجوها، وأطيبهم أفواها، وأعظمهم أمانة، أنتم منى، وأنا منكم، شعاركم يا مبرور.

رواه جماعة عن داود.

وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي: حدثنا عمر بن صالح الأزدي، حدثنا أبو جمرة، عن ابن عباس، قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حى من العرب يدعوهم إلى الإسلام، فلم يقبلوا الكتاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنى لو بعثت به إلى قوم بشط عمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه، ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجلند ايدعوه إلى الإسلام فقبله وأسلم، وبعث بهدية، فقدمت وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل أبو بكر الهدية موروثا، ومنحها بنى فاطمة وبنى العباس.

[٦١٤٤ - عمر بن صالح.]

مدني.

عن عبد الله بن عمر العمري.

قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.

[٦١٤٥ - عمر بن صالح.]

شيخ يروي عن عبد الله بن يزيد.

قال أبو حاتم: ليس بقوي.

/ ٦١٤٦ - عمر بن أبي صالح.

عن أبي غالب.

لا يعرف.

ثم إن الراوي عنه مشهور بالمنكرات.

والخبر باطل في العقل وفضله.

٦١٤٧ - عمر بن صبح (١) [ق] الخراساني، أبو نعيم.

عن قتادة، ويزيد الرقاشي.

وعنه عيسى بن موسى غنجار، ومحمد بن يعلى زنبور، وجماعة من المجاهيل.

ليس بثقة ولا مأمون.

قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث.


(١) في التهذيب: الصبح.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>