للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي يقول: هذا أول من آمن بى وأول من يصافحني، وهو فاروق الأمة، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الاكبر، وهو خليفتي من بعدى.

قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو متهم في ذلك.

قلت: قد أغنى الله عليا عن أن تقرر / مناقبه بالاكاذيب والاباطيل.

[٤٩ / ٣]

[٤٢٩٦ - عبد الله بن دكين [بخ] أبو عمر الكوفي.]

قال ابن معين: ليس بشئ.

يزيد بن هرون، عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي - مرفوعاً: يوشك إلا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة، وهى خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم خرجت الفتنة، وفيهم تعود.

رواه بشر بن الوليد، عن ابن دكين فوقفه.

ولبشر عنه بالإسناد عن علي، قال: ستة لا يأمنهم (١) مسلم: اليهودي، والنصراني، والمجوسي، وشارب الخمر، وصاحب الشطرنج، والمتلهي بأمه.

فقال جعفر بن محمد: هو الذي يقول أمه زانية إن لم يفعل كذا.

ونقل ابن الجوزي أن ابن معين قال مرة: ليس به بأس.

وقال أبو زرعة: ضعيف.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال في موضع: ليس به بأس.

وقال أبو داود: وثقه أحمد.

[٤٢٩٧ -[صح] عبد الله بن دينار [ع] مولى ابن عمر، أحد الائمة الاثبات، انفرد بحديث الولاء، فذكره لذلك العقيلي في الضعفاء، وقال: في رواية المشايخ عنه]

اضطراب، ثم ساق له حديثين مضطربى الإسناد، وإنما الاضطراب من غيره، فلا يلتفت إلى فعل العقيلي، فإن عبد الله حجة بالاجماع.

وثقه أحمد، ويحيى، وأبو حاتم.

وقد روى عن ابن عيينة: لم يكن بذاك ثم صار.


(١) في هـ.
لا تسلم عليهم.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>