للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن سلام بن مسكين، وأبي عوانة، وجماعة.

وعنه النضر بن عبد الله الدينورى، وجعفر بن أحمد الزنجانى.

سئل عنه أبو حاتم فقال: محله الصدق.

[مضر]

[٨٥٧٩ - مضر بن نوح السلمي.]

عن عبد العزيز بن أبي رواد.

فيه جهالة.

وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ.

قلت: هو عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله لينفع العبد بالذنب يذنبه (١) .

[مطرح]

[٨٥٨٠ - مطرح بن يزيد [ق] ، أبو المهلب.]

عن عبيد الله بن زحر.

مجمع على ضعفه.

روى عنه الثوري، وجماعة.

ضعفه أبو حاتم، والنسائي.

وقال يحيى: ليس بثقة.

وقال ابن حبان: مطرح لا يروي إلا عن ابن زحر، وعلى بن يزيد، وهما ضعيفاًن، فكيف يتهيأ الجرح لمن لا يروي إلا عن الضعفاء، ولكنه لا يحتج به.

المحاربي، عن مطرح، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند عمه حين قبض، وهو يقول: ما زلت بعمى حتى تركته في ضحضاح (٢) من النار.

قال: وخرج يمشى في شدة الحر، فكأني أنظر إلى شدة تشمير إزاره وهو يمشى، فبينا هو يمشى انقطع قبال نعله، فوقف في مقامه ذلك يراوح بين قدميه يحمل إحداهما

على الاخرى، ويقول: أخ، أخ، أستعيذ بالله من النار، إذ أبصره شاب، فأقبل يهوى


(١) ل: إن الله يشفع للعبد بالذنب يذنبه.
(٢) في النهاية: الضحضاح في الاصل: مارق من الماء على وجه الأرض ما يبلغ الكعبين، فاستعاره للنار.
والنص في النهاية: وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>