للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٦٠٣ - محمد بن سعيد الأزرق.]

عن هدبة [بن خالد] (١) ، وسريج بن يونس.

كذاب، يضع الحديث، قاله ابن عدي.

مات سنة تسعين ومائتين.

وقد روى عن هدبة: حدثنا أبو عوانة، عن أبيه، فهذا كذب بارد.

أبو عوانة عبد سبي من جرجان وأبوه كافر.

وروى عن سريج، عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرجئة فقال: لعن الله المرجئة، قوم يتكلمون على الايمان بغير عمل، وإن الصلاة والزكاة والحج ليس بفريضة.

وهذا كذب ظاهر.

[٧٦٠٤ - محمد بن سعيد بن هلال الرسعنى ابن البناء.]

قال ابن عدي: حدثنا عن معافى بن سليمان، سمعت أبا عروبة يقول: ليس بمؤتمن في نفسه - يعنى كان يعمل في المتقدم أعمال السلطان من البندر (٢) وغيرها.

إلى هذا أشار أبو عروبة.

٧٦٠٥ - محمد بن سعيد الميلى (٣) الطبري.

لا يدري من هو.

عن محمد بن عمرو البجلي.

مجهول مثله.

حدثنا النضر بن شميل، حدثنا شعيب بن عبد الملك، حدثني الحسن البصري، حدثنا أنس - مرفوعاً: من صلى ليلة النصف من شعبان خمسين ركعة قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة، وإن كان كتب في اللوح المحفوظ شقيا يمحو الله ذلك ويحوله إلى السعادة ويبعث إليه سبعمائة ألف ملك يكتبون له الحسنات، وسبعمائة ألف ملك يبنون له القصور في الجنة، ويعطى بكل حرف قرأه سبعين حوراء منهن من لها سبعون ألف وصيف وسبعون ألف وصيفة، ويعطى أجر سبعمائة ألف شهيد، ويشفع في سبعين ألف موحد، إلى أن قال: وقال سلمان الفارسى:


(١) من ل.
(٢) هكذا في الاصول.
(٣) هذا في هـ: وفى ل: الملى.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>