للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد بن عمرو بن سعيد - أنه سمع أباه يوم المرج يقول: لولا أنى سمعت عمر يقول: لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يمنع الدين بنصارى من ربيعة على ساحل الفرات ما تركت عربيا إلا قتلته أو يسلم.

فرد، رواه النسائي عن محمد بن إسماعيل عن يحيى.

[٤٤٧٢ - عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني [عو] أخو عبيد الله.]

صدوق.

في حفظه شئ.

روى عن نافع وجماعة.

ورى أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس، يكتب حديثه.

وقال الدارمي: قلت: لابن معين: كيف حاله في نافع؟ قال: صالح ثقة.

وقال الفلاس: كان يحيى القطان لا يحدث عنه.

وقال أحمد بن حنبل: صالح لا بأس به.

وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي.

وقال ابن عدي: هو في نفسه صدوق.

وقال أحمد: كان عبد الله رجلا صالحا، كان يسأل عن الحديث في حياة أخيه عبيد الله، فيقول: أما وأبو عثمان حى فلا.

وقال ابن المدينى: عبد الله ضعيف.

وقال ابن حبان: كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن حفظ الاخبار وجودة الحفظ للآثار، فلما فحش خطؤه استحق الترك.

ومات سنة ثلاث وسبعين ومائة.

قال ابن حبان: هو الذي روى عن نافع عن ابن عمر: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ خلل لحيته، وعن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من أتى عرافا فسأله لم يقبل له صلاة أربعين ليلة.

وعن نافع عن ابن عمر - مرفوعاً: أسهم للفرس سهمين وللفارس (١) سهما.

شريح بن النعمان - ثقة، حدثنا عبد الله بن عمر، عن سالم بن عبد الله بن عمر،


(١) هـ، خ: للفارس سهمين، وللراجل سهما.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>