محمد بن يعلى، حدثنا عمر بن صبح، عن مقاتل بن حيان، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: مهور الحور قبضات التمر وفلق الخبز.
قال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال الأزدي: كذاب.
زاهر، أخبرنا إسماعيل بن الفراء سنة ثلاث وتسعين وستمائة، أخبرنا أبو محمد ابن قدامة، أخبرنا أبو بكر بن النقور، أخبرنا علي بن الحسين الربعي، أخبرنا محمد ابن محمد بن محمد، حدثنا جعفر الخلدى، حدثنا ابن مسروق، حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حدثنا محمد بن يعلى، حدثنا عمر بن الصبح، عن مقاتل بن حيان، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة أوطاس في برد شديد، وكان شباب المسلمين يحتلمون فيغتسلون بالماء البارد، فيتأذون حتى شكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إذا أخذ أحدكم مضجعه فليذكر الله، يسبح حين يحس بالنعاس، فإذا أحس بالنعاس فليقل ثلاث مرات: أعوذ بالله من الاحلام والاحتلام، وأن يلعب الشيطان بى في اليقظة والمنام.
قال ابن عمر - وأنا يومئذ شاب من المسلمين: لقد تأذيت بالاحتلام والاغتسال وبرد الماء، ففعلنا هذا الكلام فاسترحنا.
قلت: ومحمد بن يعلى واه والحديث منكر.
قال أحمد بن علي السليماني: عمر بن الصبح الذي وضع آخر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم.
[٦١٤٨ - عمر بن صبيح الكندي.]
عن الاحنف بن قيس في تشبيه أبي ذر بعيسى.
لا يعرف.
[٦١٤٩ - عمر بن صبهان [ق] الأسلمي المدني.]
ويقال عمر بن محمد بن صهبان أبو جعفر الأسلمي، عن نافع، وزيد بن أسلم، وغيرهما، وهو خال إبراهيم بن أبي يحيى.