قال العقيلي: مجهول بالنقل، وحديثه غير محفوظ، وهو عن ابن عمر: كان أحب الاعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم مكة الطواف /.
[٧٣٠٠ - محمد بن جابر بن أبي عياش المصيصى.]
لا أعرفه.
وخبره منكر جدا.
روى الفضل بن محمد الباهلي، وعبد الله بن خالد الرازي، عنه، قال: حدثنا ابن المبارك، عن يعقوب بن القعقاع، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الميت في قبره إلا كالغريق ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو صديق، وإن الله ليدخل من الدعاء على أهل القبور كأمثال الجبال، وإن هدية الاحياء إلى
الاموات الاستغفار لهم.
زاد الرازي: والصدقة عنهم.
[٧٣٠١ - محمد بن جابر [د، ق] اليمامي السحيمى.]
عن حبيب بن أبي ثابت، وقيس ابن طلق، ويحيى بن أبي كثير، وهو أخو أيوب.
روى عنه أيوب، وابن عون - وهما من شيوخه - وسفيان، وشعبة مع تقدمهما، ولوين، ومسدد، وإسحاق ابن أبي إسرائيل، وخلق.
ضعفه ابن معين، والنسائي.
وقال البخاري: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: ساء حفظه في الآخر، وذهبت كتبه.
قلت: وأضر.
وقال أحمد: لا يحدث عنه إلا شر منه.
وقال ابن حبان: كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه ويسرق، وما ذكر به فيحدث به.
قال جعفر بن محمد الاذنى: سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول: قال لي أخي إسحاق بن عيسى: ذاكرت محمد بن جابر ذات يوم بخديث لشريك عن أبي إسحاق، فرأيته في كتابه قد ألحقه بين السطرين كتاباً طريا.
إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا محمد بن جابر، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكانوا يرفعون أيديهم أول الصلاة ثم لا يعودون.