للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أحمد: متروك.

وقال أبو داود: ليس بشئ.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال ابن معين لا يكتب حديثه.

وقال أحمد أيضا: كان لا بأس به.

حدث عنه أبو بكر بن عياش، ثم أخرج كتاباً عن يحيى بن أبي كثير، فترك حديثه.

وأما ابن حبان فذكره في الثقات فأساء، وقد ذكره أيضا في الضعفاء فأجاد.

وقد روى دهثم بن قران عن نمران بن جارية، عن أبيه من بنى حنيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: يأخذ ماء جديدا للاذنين.

رواه ابن ماجة.

ولا يصح لحال دهثم وجهالة نمران.

[دويد، ديسم]

[٢٦٨٤ - دويد البصري.]

عن إسماعيل بن ثوبان.

قال أبو حاتم: لين.

[٢٦٨٥ - ديسم.]

رجل من بنى سدوس [د] .

لا يدري من هو، يعرف بحديثه عن بشير بن الخصاصية: إن أهل الصدقة يعتدون.

تفرد عنه أيوب السختيانى.

[ديلم]

[٢٦٨٦ - ديلم بن غزوان [ق] البصري.]

عن الحكم بن حجل، وثابت، وجماعة.

وعنه مسدد وعارم وهدية.

قال أبو حاتم / وغيره: ليس به بأس.

وذكره [٩٢ / ٢] ابن عدي في الكامل، وقوى أمره، وساق له أربعة أحاديث غريبة.

وقال: لا بأس بأحاديثه.

[٢٦٨٧ - ديلم بن فيروز.]

ويقال ابن مبروز الحميرى.

لم يصح حديثه، وفيه جهالة.

٢٦٨٨ - ديلم بن الهوشع (١) أبو وهب الجيشانى.

عن الضحاك بن فيروز وغيره.

وعنه يزيد بن أبي حبيب، عداده في المصريين.

قال البخاري: في إسناده نظر.

قلت: حديثه: يارسول الله أسلمت وتحتي أختان.

قال طلق أيهما شئت يا فيروز.

تفرد به جرير بن حازم، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد / [١١٢] .


(١) خ: الهيشع.
والمثبت في س، والتهذبب.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>