للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكيع وأبو داود، حدثنا المسعودي، عن جابر الجعفي، عن أبي الضحى، عن

مسروق، عن عبد الله، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال: بيع المحفلات خلابة (١) ، ولا تحل الخلابة لمسلم.

رواه ابن أبي شيبة، والبزار.

وروى رجل، عن ابن عيينة، قال: جابر الجعفي يقول: دابة الأرض علي رضي الله عنه.

شبابة، حدثنا ورقاء أو غيره، عن جابر، قال: دخلت على أبي جعفر فسقاني في قعب جيشانى حفظت به أربعين ألف حديث.

مات جابر سنة سبع وستين ومائة.

فأما: ١٤٢٦ - جابر بن يزيد بن رفاعة [س] العجلي - ويقال الأزدي الموصلي - فكوفي الاصل، ما علمت به بأسا.

روى عن الشعيى، ومجاهد.

وعنه المعافى بن عمران، وابن مهدي، وعفان، ورآه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي.

[١٤٢٧ - جابر - أو جويبر.]

عن أبي بن كعب.

لا يعرف، وله في الادب للبخاري، وعنه أبو نضرة.

[الجارود، وجارية]

[١٤٢٨ - الجارود بن يزيد.]

أبو على العامري النيسابوري.

وقيل كنيته أبو الضحاك.

عن بهز بن حكيم بحديث (٢) أترعون عن ذكر الفاجر.

كذبه أبو أسامة.

وضعفه على.

وقال يحيى: ليس بشئ.

وقال أبو داود: غير ثقة.

وقال النسائي والدارقطني: متروك.

وقال أبو حاتم: كذاب.

قال الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول: كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده يقول.

يا أبت، لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك.

قال السراج: مات سنة ثلاثين ومائتين (٣) .


(١) خلابة: خداع (النهاية) .
(٢) ل: يحدث.
(٣) ل: سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>