للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللجريري حديث: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الا حدث.

وحديث: عليك السلام تحية الميت.

وغير ذلك.

مات الجريري سنة أربع وأربعين ومائة.

[٣١٤٣ - سعيد بن بشر [عو] ، صاحب قتادة.]

سكن دمشق وحدث عن قتادة، والزهرى، وجماعة.

وعنه أبو مسهر، وأبو الجماهر، ويحيى الوحاظى، قال أبو مسهر: لم يكن في بلدنا أحفظ منه، وهو منكر الحديث.

وقال أبو حاتم: محله الصدق.

وقال البخاري: يتكلمون في حفظه.

وقال بقية: سألت شعبة عنه، فقال: ذاك صدوق اللسان.

وقال عثمان - عن ابن معين: ضعيف.

وقال عباس - عن ابن معين: ليس بشئ.

وقال الفلاس: حدثنا عنه ابن مهدي ثم تركه.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال

ابن الجوزي: قد وثقه شعبة ودحيم.

وقال ابن عيينة: حدثنا سعيد بن بشير - وكان حافظا.

وقال أبو زرعة النصري: قلت لأبي الجماهر: كان سعيد بن بشر قدريا؟ قال: معاذ الله.

وسمعت أبا مسهر يقول: أتيت سعيدا أنا ومحمد بن شعيب فقال: والله لا أقول إن الله يقدر الشر ويعذب عليه.

ثم قال: أستغفر الله، أردت الخير، فوقعت في الشر.

أنبأنا قتادة، عن قوله تعالى (١) : إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا - تزعجهم إلى المعاصي إزعاجا.

[١٢١ / ٢] وقال هشام بن عمار: سمعت مجلسا من سعيد بن بشير وذهب منى /.

هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه ليلة أسرى به وجد ريحا طيبا فقال: يا جبرائيل، ما هذا الريح؟ قال: ريح قبر الماشطة وابنها وزوجها، وكان بدء ذلك أن الخضر عليه السلام كان من أشراف بنى إسرائيل،


(١) سورة مريم آية ٨٤ (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>