للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن علي، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن يمينى، وتكسى ثوبين أبيضين، فلا أدعى بخير إلا دعيت.

عبد المؤمن تالف أيضا، والخبر منكر جدا.

[٣٣١١ - سفيان بن حسين [عو، مق] الواسطي.]

صدوق مشهور.

(١ [ويقال أبو الحسن مولى الامير عبد الله بن حازم السلمي.

ويقال: مولى عبد الرحمن ابن سلمة القرشي.

ويروي عن الزهري - مضطرب فيه - وعن الحكم، ويونس بن عبيد، وطائفة.

وعنه شعبة، وهو من أقرانه، وهشيم، وعباد بن العوام، ويزيد ابن هارون.

قال أحمد: ليس بذاك في الزهري.

وقال عباس، عن يحيى: ليس به بأس.

وليس من كبار أصحاب الزهري.

في حديثه ضعف.

وروى ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة في غير الزهري، إنما سمع منه في الموسم.

وروى يعقوب بن شيبة، عن يحيى: كان مؤدبا لم يكن بالقوى.

وروى أبو داود، عن يحيى: ليس بالحافظ ولا بالقوى في الزهري.

وقال عثمان ابن سعيد: سألت يحيى عنه فقال: ثقة، وهو ضعيف الحديث عن الزهري.

وقال العجلي: ثقة.

وقال عثمان بن أبي شيبة: ثقة، لكنه مضطرب في الحديث قليلا.

وقال ابن سعد: ثقة يخطئ في حديثه كثيرا.

وقال يعقوب بن أبي شيبة: ثقة، وفي حديثه ضعف.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه، ولا يحتج به وكنحو ابن إسحاق.

وقال النسائي: ليس به بأس إلا في الزهري.

وقال ابن حبان: يروى عن الزهري المقلوبات، وإذا روى عن غيره أشبه حديثه


(١) ما بين القوسين ليس في س، خ.
وهو في هـ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>