للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٩٦٤ - الحسن بن يزيد [ق] ، أبو يونس القوى، قوى إن شاء الله في الحديث روى عن أبي سلمة وطاوس وعدة.]

وعنه حسين الجعفي وأبو عاصم.

وثقه أحمد وابن معين.

وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ثقته.

قلت: إنما ذكرته للتمييز، فما أدرى حيث قال ابن عدي - في ترجمته سميه الأصم: ليس بالقوى، هل أراد نفى القوة عن الأصم أو أراد أنه ما هو القوى (١) .

[١٩٦٥ - الحسن بن يزيد العجلي.]

عن ابن مسعود.

وعنه عبد الله بن أبي نجيح.

مجهول.

وكذا.

[١٩٦٦ - الحسن بن يزيد، عن أبي سعيد.]

١٩٦٧ - الحسن بن يزيد.

متأخر.

حدث عن سلمة بن شبيب.

ضعف.

[١٩٦٨ - الحسن بن يسار [ع] مولى الانصار، سيد التابعين في زمانه بالبصرة.]

كان ثقة في نفسه، حجة رأسا في العلم والعمل، عظيم القدر، وقد بدت منه هفوة في القدر لم يقصدها لذاتها، فتكلموا فيه، فما التفت إلى كلامهم، لانه لما حوقق عليها تبرأ منها.

وقد سئل عن آدم أخلق للجنة أم للارض؟ قال: بل للارض.

قيل: أكان يستطيع أن يكون من أهل الجنة ولا يصير إلى الأرض؟ قال: لا.

فهذا هو سر المسألة، فإن العبد لا يقدر أن يستقيم إلا أن يشاء الله له أن يستقيم.

نعم، كان الحسن كثير التدليس، فإذا قال في حديث عن فلان ضعف لحاجة (٢) ، ولا سيما عمن قيل إنه لم يسمع منهم، كأبي هريرة ونحوه، فعدوا ما كان له عن أبي هريرة في جملة المنقطع.

والله أعلم.

[١٩٦٩ - الحسن بن فلان العرني.]

عن الحسن.

قال الأزدي: ليس بشئ.

فأما صاحب ابن عباس فثقة.


(١٢) في س: قال ابن عدي في ترجمة سميه الاصم أو أرادوا هو القوى.
والمثبت في خ.
(٢) هذا في هـ.
وفي س، خ غير مقروءة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>