للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٩٧٧ - محمد بن علي بن روح الكندى.]

قال الدارقطني: فيه لين.

قلت: لعله الذي تقدم آنفا.

[٧٩٧٨ - محمد بن علي بن محمد بن سهل.]

روى عن ابن شبيب المعمري.

قال الخطيب: فيه تساهل.

[٧٩٨٩ - محمد بن علي بن الفتح، أبو طالب العشارى.]

شيخ صدوق معروف، لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن، منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء.

ومنها عقيدة للشافعي.

ومنها: قال: حدثنا ابن شاهين، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا شاذان، حدثنا سعد بن الصلت، حدثنا هارون بن الجهم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة فأمر عليا أن يضرب أعناقهم، فهبط جبرائيل فقال: لا تضرب عنق هذا.

قال: لم؟ قال: لانه حسن الخلق سمح الكف.

قال: يا جبرائيل، أشئ عنك أو عن ربك؟ قال: بل ربى أمرني بذلك.

هارون أيضا ليس بمعتمد.

العشارى، حدثنا أحمد بن منصور البوشرى (١) ، حدثنا أبو بكر النجاد، حدثنا الحربى، حدثنا سريج (٢) بن النعمان، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: صوموا عاشوراء ووسعوا على أهاليكم، فقد تاب الله فيه على آدم (٣) ... إلى أن قال: فمن صامه كان كفارة أربعين سنة، وأعطى ثواب ألف شهيد، وكتب له أجر سبع سموات ... إلى أن قال: وفيه خلق الله السموات والأرض، والعرش والقلم، وأول يوم خلق يوم عاشوراء.

فقبح الله من وضعه، والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشارى يروي هذه الاباطيل.


(١) ل: البرشهرى.
(٢) ل: شريح.
(٣) س: ففيه تاب الله على آدم.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>