للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تركه يحيى القطان.

وقال ابن معين: ليس بثقة.

وقال أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وقال البخاري: مضطرب.

سعدان بن يحيى، أنبأنا عبيد الله بن أبي حميد، عن بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعاً: من قال - حين يمسى: صلى الله عليه نوح وعليه السلام لم

تلدغه العقرب تلك الليلة.

مروان بن معاوية، عن بشر، عن القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعاً: من قرأ ثلث القرآن أعطى ثلث النبوة، ومن قرأ نصفه أعطى نصف النبوة، ومن قرأ القرآن كله أعطى النبوة كلها، ويقال له يوم القيامة اقرأ وارقه بكل آية درجة حتى ينجز ما معه من القرآن، ويقال له: اقبض، فيقبض، فيقال له: هل تدرى ما في يديك؟ فإذا في يده اليمنى الخلد، وفي [يده] (١) الأخرى النعيم.

قلت: ولبشر، عن القاسم، نسخة كبيرة ساقطة.

قال ابن ماجة وابن صاعد - واللفظ له: حدثنا الحسن بن أبي الربيع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا يحيى بن العلاء، حدثنا بشر بن نمير، سمع مكحولا، قال: حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان ابن أمية، قال: جاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقاوة لا أرزق إلا من دقى بكفي.

فأذن لي، قال: لا آذن لك ولا كرامة، كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله حلالاً..وذكر الحديث.

[١٢٢٩ -[صح] بشر بن الوليد الكندي الفقيه.]

سمع عبد الرحمن بن الغسيل، ومالك بن أنس، وتفقه بأبي يوسف.

وروى عنه البغوي، وأبو يعلى (٢) ، وحامد بن شعيب، وولي قضاء مدينة المنصور إلى سنة ثلاث عشرة ومائتين.

وكان واسع الفقه متعبدا.

ورده في اليوم والليلة مائتا ركعة، كان يلزمها بعد


(١) ليس في خ.
(٢) ل: وأبو الوليد.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>