إلى أن توارى بالحجاب، فإن صلى ركعة أو ركعتين تطوعا أضاءت له السموات نورا، وقلن أزواجه من الحور العين: اللهم اقبضه إلينا، فقد اشتقنا إلى رؤيته، وإن هلل أو سبح تلقاها سبعون ألف ملك يكتبونها إلى أن توارى بالحجاب.
هذا موضوع على ابن أبي ليلى] ٢) .
قال ابن عدي: ولجرير أحاديث عن جده أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن الشعبي.
ولم أر في حديثه إلا ما يحتمل.
[١٤٦٠ - جرير بن بكير العبسي.]
عن حذيفة.
قال البخاري: حديثه منكر.
[١٤٦١ - جرير بن حازم [ع] ، أبو النضر الأزدي البصري.]
أحد الائمة الكبار الثقات، ولولا ذكر ابن عدي له لما أوردته.
وبعضهم عدة من صغار التابعين.
وروى عنه عن أبي الطفيل.
وقد صح عنه أنه شهد جنازة أبي الطفيل بمكة.
وروى عن طاوس، والحسن، وابن سيرين، وأبي رجاء العطاردي، وخلق.
وعنه أيوب السختيانى، وابن عون، ويزيد بن أبي حبيب، وماتوا قبله بدهر طويل، وابنه وهب، وابن مهدي، وعارم، وشيبان بن فروخ، وهدبة.
قال ابن مهدي: هو أثبت من قرة.
قال: واختلط - يعنى جريرا - فحجبه أولاده فلم يسمع منه أحد في حال اختلاطه.
وقال أبو حاتم: تغير قبل موته بسنة.
وقال ابن معين: ثقه.
وقال التبوذكى: ما رأيت حماد بن سلمة يكاد يعظم أحدا كجرير بن حازم.
وقال وهب بن جرير: قال أبو عمرو بن العلاء لابي: أنت أفصح من معد.
وقال يحيى القطان: كان جرير يقول في حديث الضبع: عن جابر، عن عمر، ثم جعله بعد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
هدبة، حدثنا جرير، سمع عبد الله بن عبيد بن عمير، حدثنا عبد الرحمن ابن أبي عمار، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الضبع فقال: هي