للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٦ - أحمد بن رجاء بن عبيدة جاء من طريقه بإسناد عن ابن مسعود مرفوعاً: ملك موكل بالكعبة، وآخر بمسجدي، وآخر بالمسجد الأقصى.

قال الخطيب: رواته ثقات سوى هذا.

وشيخه محمد بن محمد بن (١) إسحاق البصري، فإنهما مجهولان.

[٣٧٧ - أحمد بن روح البزاز.]

بغدادي يجهل.

روى أحمد بن كامل القاضي عنه عن عمرو بن مرزوق، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات مبتدع فإنه فتح في الإسلام.

هذا منكر، لكن تابعه أبو إسماعيل الترمذي.

[٣٧٨ - أحمد بن أبي روح.]

حدث بجرجان عن يزيد بن هارون.

قال ابن عدي: أحاديثه ليست بمستقيمة، فحدثنا أحمد بن حفص، حدثنا أحمد ابن أبي روح، حدثنا يزيد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: يا رسول الله، عمن يكتب العلم بعدك؟ قال: عن علي وسلمان.

قلت: هذا موضوع على هذا الإسناد.

[٣٧٩ - أحمد بن زرارة المدني.]

لا يعرف.

وخبره باطل، لكن السند إليه مظلم، فعن علي بن الحسن الجرجاني، حدثنا عبد الله بن جعفر الطبري، حدثنا محمد بن إسحاق السكسكي، حدثنا أحمد بن زرارة، حدثنا مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنتم إذا كان زمان يكون الأمير فيه كالأسد الأسود /، والحاكم فيه كالذئب الأمعط، والتاجر كالكلب الهرار، والمؤمن بينهم كالشاة الولهى بين الغنمين، ليس لها مأوى، فكيف حال شاة بين أسد وذئب وكلب..وذكر الحديث.

٣٨٠ - أحمد بن زياد اللخمي (٢) القرطبي.

عن محمد بن وضاح.


(١) ل: محمد بن إسحاق البصري.
(٢) ل: الفرجائى القرطى - والفرجائى - بفتح
الفاء وسكون الراء وفتح الجيم.
بعد الالف ياء مثناة من تحتها (اللباب) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>