للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة والسلام كان يأكل بكفه كلها.

وأن أبا هريرة كان إذا خطب قال: كل ما هو آت قريب لا بعد (١) لما هو آت.

والرابع: اشتروا على الله واستقرضوا عليه، لكنه عن الواقدي عنه.

[٧٧٤٤ - محمد بن عبد الله [ق] بن عمرو بن عثمان بن عفان العثماني الملقب بالديباج.]

وهو سبط الحسين رضي الله عنه.

وثقه النسائي.

وقال - مرة: ليس بالقوى.

وقال البخاري: لا يكاد يتابع في حديثه.

حدثنا على، حدثنا الدراوردي، أخبرني محمد بن عبد الله بن عمرو، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لا عدوي ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الاسد.

رواه ابن أبي الزناد، عن أبيه، عمن حدثه (٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البخاري: وهذا بانقطاعه أصح.

وقال ابن أبي الزناد: حدثني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن ابن عباس - مرفوعاً: لا تديموا النظر إلى المجذمين.

أسامة بن زيد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن عبد الله بن دينار،

عن ابن عمر - مرفوعاً: ما نعلم شيئا خيرا من مائة مثله إلا المؤمن.

قلت: قتله المنصور لخروجه مع محمد بن عبد الله.

[٧٧٤٥ - محمد بن عبد الله [د، ت، س] بن عمرو بن العاص، أبو شعيب السهمى.]

له عن أبيه.

وعنه ولده شعيب وحكيم بن الحارث الفهمى، قاله ابن يونس.

وقال الأزرقي: أحمد بن محمد، عن عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج، والمثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، قال: طاف محمد بن عبد الله بن عمرو مع أبيه، فلما كان في السابع أخذ بيده إلى دبر الكعبة.


(١) س: ولا بعد.
(٢) س: من حديثه.
وفى ن: عن جدته.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>