للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن حبان: كان الجفرى من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث، فلا يحتج به.

أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا يعقوب بن إسحاق القلوسى، سمعت أبا بكر ابن أبي الأسود يقول: كنت أسمع الاصناف من خالي عبد الرحمن بن مهدي، وكان في أصول كتابه قوم قد ترك حديثهم، منهم الحسن بن أبي جعفر، وعباد بن صهيب، وجماعة.

ثم أتيته بعد فأخرج إلى كتاب الديات، فحدثني عن الحسن بن أبي جعفر، فقلت له: أليس قد كنت ضربت على حديثه؟ فقال: يا بنى، تفكرت فيه إذا كان يوم القيامة قام فتعلق بى، وقال: يا رب سل عبد الرحمن فيم أسقط عدالتي؟ وما كان لي حجة عند ربى، فرأيت أن أحدث عنه.

١٨٢٧ - الحسن بن حدان (١) الرازي.

عن جسر بن فرقد.

أخذ عنه أبو حاتم ولينه.

[١٨٢٨ - الحسن بن أبي الحسن البغدادي المؤذن.]

عن ابن عيينة.

منكر الحديث قاله ابن عدي..نعم، قلت: أما سميه الامام البصري فثقة.

لكنه يدلس عن أبي هريرة وغير واحد.

فإذا قال: حدثنا فهو ثقة بلا نزاع.

وأما مسألة القدر فصح عنه الرجوع عنها وأنها كانت زلقة لسان.

[١٨٢٩ - الحسن بن الحسين العرني الكوفي.]

عن شريك، وجرير.

قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة.

وقال ابن عدي: لا يشبه حديثه حديث الثقات: وقال ابن حبان: يأتي عن الإثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات.

ومن مناكيره: عن جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله


(١) ل: حبان.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>