للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: جزاكم الله من عصابة عنى شرا، فقد خونتمونى (١) أمينا، وكذبتموني صادقا: ثم التفت إلى أبي جهل فقال: هذا أعتى من فرعون: إن فرعون لما أيقن بالهلكة وحد الله، وإن هذا لما أيقن بالموت دعا باللات والعزى.

ولنصر عن شعبة، عن توبة العنبري، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: إذا صليتم فائتزروا وارتدوا ولا تشبهوا باليهود.

وقال فيه مسلم: ذاهب الحديث.

وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه.

وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: كذاب.

[٩٠٣٠ - نصر بن زكريا البخاري.]

عن يحيى بن أكثم بخبر باطل، هو آفته.

[٩٠٣١ - نصر بن سلام.]

وقيل مالك (٢) بن سلام المدني.

عن مالك بخبر باطل، متنه: الخير عند حسان الوجوه.

[٩٠٣٢ - نصر بن شعيب.]

عن أبيه، عن جعفر بن سليمان.

ضعف.

[٩٠٣٣ - نصر بن أبي ضمرة [ق] محمد بن سليمان بن أبي ضمرة.]

عن أبيه.

قال أبو حاتم: ضعيف لا يصدق.

وذكره ابن حبان / في الثقات.

[٣٧٩]

[٩٠٣٤ - نصر بن طريف، أبو جزء القصاب.]

عن قتادة، وحماد بن أبي سليمان.

وعنه مؤمل بن إسماعيل، وعبد الغفار الحراني، وأبو عمر الضرير.

قال ابن المبارك: كان قدريا، ولم يكن يثبت.

وقال أحمد: لا يكتب حديثه.

وقال النسائي وغيره: متروك.

وقال يحيى: من المعروفين بوضع الحديث.

وقال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروي عنهم - قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف، وكان أميا لا يكتب.

وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها،


(١) س: خزيتموني.
(٢) تقدم صفحة ٤٢٧ من الجزء الثالث.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>