للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن تكثر للناس من أبواب الرجاء؟ فقال: يا رب، أردت أن أحببك إلى خلقك.

فقال: قد غفرت لك.

[١٦ - أبان بن فيروز، أبو إسماعيل البصري.]

قال النسائي / في الكنى: ليس بثقة.

قلت: هو أبان بن أبي عياش، ذكر ذلك ابن أبي حاتم وغيره.

١٧ - أبان بن محبر (١) .

شيخ متروك.

يروى عن نافع عن ابن عمر - مرفوعاً: كم من حوراء عيناء، ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة أو مثلها من تمر.

رواه عمروان بن معاوية.

وهو الذي روى عن أبى إسماعيل العبدي، عن أنس، عن عمر - مرفوعاً: الأسير ما كان في إساره فصلاته ركعتان حتى يموت أو يفك الله إساره.

وهما جميعا باطلان، قاله ابن حبان.

وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.

عثمان بن عبد الرحمن الحراني، ثنا أبان بن المحبر، عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق.

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف.

[١٨ - أبان بن نهشل.]

عن إسماعيل بن أبي خالد.

وعنه نصر بن الحسين البخاري.

قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه بحال إلا على سبيل الاعتبار.

روى عن ابن أبي خالد عن الأعمش (٢) ، عن شقيق، عن حذيفة - مرفوعاً: إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا: يذهب البهاء، ويقطع الرزق، ويورث الفقر.

وثلاث في الآخرة: سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار.


(١) هـ، ل: المحبر.
وهو بضم الميم وتشديد الباء المفتوحة (المشتبه) .
(٢) فوق هذه الكلمة في الاصل المخطوط: كذا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>