للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن معين: ثقة.

وقال أحمد والنسائي: ليس بالقوى وقال أبو حاتم: [ثقة] (١) صدوق.

وقال ابن المديني: ثقة كان يخلط.

وقال - مرة: يكتب حديثه إلا أنه يخطئ.

وقال الفلاسى: سيئ / الحفظ.

وقال ابن حبان: ينفرد بالمناكير عن المشاهير.

وقال أبو زرعة: يهم كثيرا.

وروى حاتم بن إسماعيل، وهاشم أبو النضر، وحجاج بن محمد، وغيرهم، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي هريرة أو

غيره، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً طويلا في المعراج فيه ألفاظ منكرة جدا.

إسحاق بن بهلول، وأحمد بن يوسف السلمي، قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى وأحمد الرمادي والبرتى، قالا: أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو جعفر الرازي.

وهذا لفظ عبيد الله، عن الربيع بن أنس، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو عليهم ثم تركه.

وأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا.

أخرجه الدارقطني.

٦٥٩٦ - عيسى بن أبي عيسى [ق] ميسرة المدني الحناط و [هو] (١) الخياط والخباط.

عمل المعايش الثلاثة.

روى عن أنس، والشعبي.

وعنه وكيع، وعبيد الله بن موسى، وابن أبي فديك، وجماعة.

ضعفه أحمد وغيره.

وقال الفلاس والنسائي: متروك.

وقال ابن سعد: كان يقول أنا حناط وخياط وخباط كلا قد عالجت.

وكان قدم الكوفة للتجارة، فلقى الشعبي.

مات سنة إحدى وخمسين ومائة.

وقال أحمد: لا يساوى شيئا.

وقال يحيى بن آدم: حدثنا حماد بن يونس، قال: لو شئت لحدثني عيسى الحناط بكل ما صنع أهل المدينة.

وقال أحمد: السري بن إسماعيل أمثل منه.


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>