ابن عثمان، عن ابني جابر، عن أبيهما - مرفوعاً: إذا أتى أحدكم باب حجرته فليسلم فإنه يرجع قرينه، فإذا دخل فليسلم يخرج ساكنها من الشياطين، ولا تبيتوا القمامة (١) معكم..الحديث بطوله.
وقال سويد بن سعيد: حدثنا حفص بن ميسرة، عن حرام بن عثمان، عن ابن جابر - أراه عن جابر - قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مضطجعون في المسجد، فضربنا بعسيب، فقال: أترقدون في المسجد! إنه لا يرقد فيه.
قال: فأجفلنا وأجفل على، فقال: تعال يا على، إنه يحل لك من المسجد ما يحل لى، والذي نفسي بيده إنك لذواد عن حوضى يوم القيامة.
وهذا حديث منكر جدا.
[حرب]
[١٧٦٧ - حرب بن الجعد.]
عن أنس لا يعرف.
[١٧٦٨ - حرب بن الحسن الطحان.]
ليس حديثه بذاك، قاله الأزدي.
قلت: يأتي في سيف.
[١٧٦٩ - حرب بن سريج البصري.]
عن الحسن وغيره.
وثقه ابن معين، ولينه غيره.
قال ابن حبان: يخطئ كثيرا، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.
روى عنه عبيد الله القواريرى، وشيبان بن فروخ، وكناه ابن عدي أبا سفيان.
وقال البخاري: روى عنه ابن المبارك.
فيه نظر.
وقال أبو الوليد: كان جارنا، لم يكن به بأس /.
شيبان، حدثنا حرب بن سريج، حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: ما زلنا نمسك عن الاستغفار لاهل الكبائر حتى سمعنا من نبينا صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وإنى ادخرت