للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البيهقي: أما الجويباري فإني أعرفه حق المعرفة بوضع الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث.

وسمعت الحاكم يقول: هذا كذاب خبيث، وضع كثيرا في فضائل الأعمال، لا تحل رواية حديثه بوجه، وسمعت الحاكم يقول: اختلف الناس في سماع الحسن من أبي هريرة، فحكى لنا أنه ذكر ذلك بين يدي الجويباري، فروى حديثاً مسندا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمع الحسن من أبي هريرة.

[٤٢٢ - أحمد بن عبد الله بن حكيم، أبو عبد الرحمن الفرياناني المروزي.]

قال ابن عدي: يحدث عن الفضيل بن عياض وابن المبارك وغيرهما بالمناكير.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال أبو نعيم الحافظ: مشهور بالوضع.

وقال ابن حبان: أنبأنا محمد بن معاذ الفرياناني، حدثنا أبو ضمرة، عن حميد، عن أنس - مرفوعاً: من تختم بفص ياقوت نفى عنه الفقر.

ورواه ابن عدي، عن الحسن بن سفيان، عنه.

وهذا باطل.

وقد رأيت البخاري يروى عنه في كتاب الضعفاء.

[٤٢٣ - أحمد بن عبد الله بن ميسرة النهاوندي، ثم الحراني، أبو ميسرة.]

عن يحيى بن سليم، وأبي بدر السكوني، وأبي معاوية.

قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، ويسرق حديث الناس.

وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.

روى عن شجاع، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك آخر النهار وهو صائم.

الصحيح أنه موقوف.

قال ابن حبان: تكلموا فيه.

[٤٢٤ - أحمد بن عبد الله بن حسين الضرير.]

عن محمد بن عبد الملك الدقيقي بخبر باطل، الحمل فيه عليه عن (١) الدقيقي، عن يزيد، عن حميد، عن أنس: أتاني


(١) هـ: على.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>