للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: ابن وهب صحيح الحديث، ما أصح حديثه

وأثبته بفضل السماع من العرض والحديث من الحديث.

فقيل له: أليس كان يسئ الاخذ؟ قال: بلى، لكن إذا نظرت في حديثه، وما روى عن مشايخه، وجدته صحيحا.

وقال يحيى بن بكير: ابن وهب أفقه من ابن القاسم.

وعن الحارث بن مسكين، قال: شهدت ابن عيينة ومعه ابن وهب، فسئل عن شئ، فسأل ابن وهب، ثم قال: هذا شيخ أهل مصر يخبر عن مالك بكذا.

قال ابن حبان: ابن وهب هو الذي عنى بجمع ما روى أهل الحجاز ومصر، وحفظ عليهم حديثهم، وجمع وصنف، وكان من العباد.

وقال يونس بن عبد الاعلى: عرض على ابن وهب القضاء فحبس (١) نفسه ولزم بيته.

مات في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة، فلما سمع ابن عيينة بموته أيام الحج قال: أصبت به أنا خاصة وأصيب به المسلمون عامة.

٤٦٧٨ - عبد الله بن وهب الفسوي (٢) .

روى عن يزيد بن هارون وغيره.

قال ابن حبان: / دجال يضع الحديث.

[٨٨ / ٣] فمن أباطيله، عن يزيد، عن حميد، عن أنس - مرفوعاً: إذا أراد الله أن يبعث إلى أهل بيت ضيفا بعث إليهم قبل ذلك بأربعين صباحا طيرا أبيض، ثم سرد حديثاً في ورقتين.

وروى عن عبد الحميد الحمانى، عن جوبير، عن الضحاك، عن ابن عباس - مسائل عبد الله بن سلام في جزء.

وروى عن شجاع بن الوليد، عن خصيف، عن مجاهد، عن أبي سعيد، قال: أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، فقال: إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفها، واغسل رجليها، وصب الماء على باب دارك، فإذا فعلت أخرج الله من دارك


(١) س، خ: فجنن.
(٢) خ: النسوي.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>