للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن جده، عن آبائه.

؟ ط طرى، عامتها مناكير، فذكرنا ذلك للحسين بن علي الحسنى (١) العلوي شيخ أهل البيت بمصر، فقال: كان موسى هذا جارى بالمدينة أربعين سنة، ما ذكر قط أن عنده رواية لا عن أبيه ولا عن غيره.

فمن النسخة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم الفص البلور.

ومنها: شر البقاع دور الأمراء الذين لا يقضون بالحق.

ومنها: ثلاث ذهبت منهم الرحمة: الصياد، والقصاب، وبائع الحيوان.

ومنها: لا خيل أبقى من الدهم، ولا امرأة كابنة العم.

ومنها: اشتد غضب الله على من أهراق دمى، وآذاني في عترتي.

وساق له ابن عدي جملة موضوعات.

قال السهمى: سألت الدارقطني عنه، فقال: آية من آيات الله، وضع ذاك الكتاب - يعنى العلويات.

[١٨٣٢ - محمد بن محمد بن أحمد بن مهران، أبو أحمد المطرز.]

بغدادي.

له حفظ.

سمع داود بن رشيد وطائفة.

وعنه أبوكر الشافعي، وغيره.

قال الدارقطني: ليس بالقوى (٢) .

[٨١٣٣ - محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان، أبو بكر البغدادي الطرازى، نزيل خراسان.]

حدث عن البغوي وغيره.

قال الخطيب (٣) : ذاهب الحديث.

روى مناكير وأباطيل، وزاد في نسخة خراش ما ليس منها.

توفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.

قلت: روى عنه أبو سعد الكنجروذى وغيره.


(١) ل، هـ: بن علي بن الحسين العلوى.
(٢) ل: وكرره المؤلف في محمد بن أحمد كما مضى.
والذى في تاريخ الخطيب كما هنا (٥ - ٣٦٢) .
وارجع إلى صفحة ٤٤٦ من الجزء الثالث، وتاريخ بغداد ٣ - ٢٠٨.
(٣) تاريخ بغداد ٣ - ٢٢٥.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>